ماريا منتسوري ( 1870- 1940) إيطاليا
طبيبة استفادت من أبحاث
وتجارب الآخرين وخاصة جون جاك روسو وفلاسفة الأنوار (فلسفة لا بدّ ان ننظر للإنسان
على أنه مختلف عن الآخر وينمو بقانون طبيعي ودورنا أن نساعد في هذا النمو الطبيعي)
واستفادت من تجارب الدكتور
جان إيتارد Itard ( وجد صبيا يمشي على 4
وعمره 17 سنة لا يعرف الكلام ولا يبتسم .. فصنع العديد من الأثاث لمساعدته
على تنمية حواسه- l’enfant sauvage)
واستفادت من تجارب الدكتور
ايدوارد سيجوان Seguin ( تعليم الأطفال ذوي الإعاقات العقلية)
أسست مدرسة للمعاقين
أسمتها أورتو فرينكا وعملت
مديرة لها ومكثت سنتين في إدارة المدرسة وقد طبقت مبادئ سيجوان في تربية ذوي
الإعاقات العقلية، نجحت نجاحاً باهراً أدى بها إلى الاعتقاد بأن هناك أخطاء كبيرة
في طرق وأساليب التربية المتبعة في تعليم العاديين من الأطفال فتعجبت قائلة:
بينما كان الناس في منتهى
الإعجاب بنجاح تلاميذي المعتوهين كنت في منتهى الدهشة والعجب لبقاء العاديين من
الأطفال في ذلك المستوى الضعيف من التعليم
لذلك فإن الطرق التي نجحت
مع المعاقين لو استعملت مع الأطفال العاديين لنجحت نجاحاً باهراً لهذا صممت أن
تبحث الأمر وتدرسه من جميع الوجوه..
ولقد ضمت تجاربها ومعرفتها
هذه بخلفيتها كطبيبة وتأثرها بالتربويين المجدين لتشكل نظرية منفردة في التعليم
أصبحت تعرف فيما بعد منهج مونتيسوري وقد
توصلت في نهاية المطاف وبعد سنوات من الدراسة إلى الاعتقاد بأن التربية الذاتية هي
القاعدة الأساسية لكل طرق التدريس أي أن الطفل يقوم بنفسه بالعمل حسب قدرته وميوله
وأخذت تدريجياً تخترع الطرق الجديدة التي تجعل الطفل يعلم نفسه
1- بيوت الأطفال :
تستجيب
لاهتمامات الأطفال
المناضد/ المقاعد/ المغاسل /أدوات الحديقة
)في قاعة الأطفال ( )التناسب مع القامة(
-التزويق
للجدران
-الخزائن
الصغيرة
-الحديقة
-الحيوان
2- حرية الطفل
-
حرية
الطفل في الحركة) الفضاء الحركي للطفل(
-
لا
لفرض أي نشاط لا يهتم به )الانصراف لنشاطات عفوي(
-
النشاطات
مرتبة وفقا لمناهج
3-
أدوات مركزة على إنماء الحواس...هذه الأدوات استمدتها من الطبيب :
Le sauvage de l’averogne : Français (1828-1775)
Itard
Les Enfants ariéres : Americain (1880-1813)
Seguin
4-
التعليم باللعب : )الاكتشاف الذاتي : (
5- ملاحظة الأطفال :
Une fiche de suivi pour chaque enfant
دراسة الأطفال/ فارقية
Donc : Pédagogie
Loi fiche d’évaluation :
النمو الفكري/ النمو العاطفي/ النمو الوجداني/ البدني...
6- بناء صورة الجسد :
اكتشاف أعضاء الجسم وتوظيفها في نشاطات الجسد و الإحساس
بها.
بناء صورة الذات : الإحساس بالذات و بالقدرات الفردية.
تقدير الذات)
بناء داخلي( : تحقيق الذات بناء خارجي.
7- التنظيم الفكري ) من النظام الخارجي الى النظام الداخلي( :
-
الترتيب/
التصنيف/ التجمع/ Emboitement
-
تنظيم
الفضاء : تنظيم الذات.
-
نظافة
الفضاء : نظافة الجسد.
8 - من الحواس الى الذكاء :
حاسة اللمس : الأزرار/ رباطات الأحذية / أنواع من الأشياء الناعمة
/ الخشنة )الفروق بين الملامس(
الدوائر/ الأهرام/
المربعات...
-
حاسة
النظر :
إدراك الألوان / التصنيف
التصاعدي للألوان / النظر والتأمل في الذات/ في الآخرين/ في الأشياء / في الطبيعة
-
حاسة
السمع :
أثر الإيقاعات و الأصوات )تربية
موسيقية(
الحركات وفقا للإيقاعات
درس الصمت la leçon de silence
إرخاء العضلات / السكون / الهدوء
المطلق
-
حاسة
الشم والذوق
إدراك الأشياء والأعين مُغمضة
-
التنسيق
بين الفكر والحركة :
تربية نفسية حركية : السير على الخط المستقيم/ الخط الدائري/ الخط
المنكسر
9- اكتساب المعارف :
الحركية الشاملة/ الحركية
الدقيقة /اعتماد تمارين تبدأ بالتخطيط/ الرسم / الكتابة / القراءة عن طريق
الألعاب.
10- الاهتمام :
أساس النشاط والتعلم == يؤدي
إلى المتعة
المدرسة المنتسورية قائمة
بالأساس على التربية النفسية الحركية
التربية النفسية الحركية
تقوم على مجموعة تمارين :
1- تمارين التنسيق الحركي
قفز/تنقل/رمي
2- تمارين هيكلية صورة
الجسد فوق/تحت/جانبية
وضعية الجسد في
الجلوس/الوقوف
الوعي بالأجزاء الدقيقة
3- تمارين التوازن
4- تمارين في الإدراك الزمني باعتماد الإيقاع
5- تمارين في الإدراك الفضائي
ساعد هذا النشاط النفسي
الحركي على :
1- إدراك صورة الأنا
2- الوعي بالجانبية
3-الوعي بالفضاء
4- الوعي بالزمن
5-التوازن
6-التناسق
نقد بيداغوجيا منتسوري
·
رغم
الحرية المتاحة فإن كل طفل يجب عليه أن يكمل اللعبة أو التمرين إذا بدأ فيه (أكمل
التمرين ثم انتقل إلى التمرين الثاني. فهي رؤية تساعد لى ربح الوقت في تنمية مختلف
ملكات الطفل- البيداغوجيا العلمية pedagogie scientifique . فهي بالتالي تعمل ببيداغوجيا الأهداف
باعتبار أن البرمجة معدة مسبقا من الإطار كالمدرسة السلوكية)
·
هذه
النتائج تقتل كل عملية ابداعية لدى الطفل. توفر الوسائل التي يضعها الإطار وليس
الطفل
·
الألعاب
باهضة الثمن وفيها مواصفات عالمية وليست من انتاج الأطفال
·
تنظر إلى أن الطفل لا يتعلم إلا باللعب وأهملت
الجوانب الأخرى للتعلم من خلال الممارسة والتجريب والمشاركة والتفاعل والتحفيز
والتعزيز...
·
بيداغوجيا
متسوري تقوم على أساس تعويض المنشط بالوسائل فما يتعلمه الطفل من المنشط سيتعلمه
بالوسائل فألغت الجانب العاطفي.
نحن نتبنى مبادئ منتسوري لكننا نؤمن أن الوسائل التي
يصنعها الطفل بنفسه هي أهم بكثير وأقرب للطفل
